إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوز الكاتب ابراهيم جابر ابراهيم بجائزة فلسطين للصحافة والإعلام التي تبرع بها لـ (مخيم عقبة جبر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوز الكاتب ابراهيم جابر ابراهيم بجائزة فلسطين للصحافة والإعلام التي تبرع بها لـ (مخيم عقبة جبر)

    لمسقط رأسه (مخيم عقبة جبر)
    جائزة فلسطين للصحافة
    لـ إبراهيم جابر إبراهيم







    العرب اليوم
    أُعلن في فلسطين أمس فوز الزميل الكاتب ابراهيم جابر ابراهيم بجائزة فلسطين للصحافة والإعلام عن مقالاته الصحافية.
    جاء ذلك في حفل رسمي برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أقيم في مدينة رام الله, ظهرأمس, أعلنت خلاله جائزة فلسطين الدولية للصحافة والإعلام التي تنظمها وزارة الإعلام الفلسطينية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين, في أول دورة مشتركة للجائزة بين الجهتين.
    وجاء في بيان الجائزة أنها تتوخى تكريم الصحافيين إيماناً بالدور الإيجابي الذي لعبته الصحافة الوطنية على امتداد مراحل نضال الشعب الفلسطيني تعبيراً عن آماله وآلامه وتدعيماً لحركته العظيمة من أجل التحرر الوطني والانعتاق.
    ويعمل الزميل جابر في الصحافة منذ ,1989 ويعمل حالياً في صحيفة الإمارات اليوم, ويقيم في الإمارات منذ خمس سنوات, ويكتب المقالين السياسي والثقافي في عدد من الصحف والمجلات.
    كما حصل على جائزة محمد تيمور للمسرح من القاهرة سنة ,1999 وله عدد من الكتب في القصة والمسرح, وعمل كمراسل صحافي في مناطق ساخنة منها الحرب في العراق, وحرب تموز في لبنان, والنزاعات الحدودية في السودان. وشارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الثقافية آخرها في تونس الأسبوع الماضي حيث قدم عدداً من القراءات احتفاء بالثورة.
    وتعليقاً على فوزه بالجائزة قال الزميل جابر كتبتُ مرة في أحد نصوصي أن البلاد تزور أبناءها في المنافي وتطمئن عليهم, وهذا ما أحسسته, أنني فجأة وجدتُ في صندوق بريدي رسالة من أمي التي أضعتها وأضاعتني منذ 45 عاماً.
    وأضاف رغم سعادتي التي لا توصف إلّا أن حمل جائزة بهذا الإسم مشقّة كبيرة وعبء باهظ, وفور ان تلقيت نبأ الفوز شعرتُ بفلسطينيتي تتضاعف, وأن عَليَّ بالتالي أن أقوم كل صباح باجراء ما يجعلني جديراً بحملها كل يوم جوار اسمي.
    وكان الزميل جابر أبلغ أمانة الجائزة في رام الله, أمس, تبرعه بالقيمة المادية للجائزة لمخيم عقبة جبر للاجئين, وهو مسقط رأسه في فلسطين الذي غادره بعد حرب 1967 في الشهر التاسع من عمره ولم يعد إليه حتى الآن.
يعمل...
X