إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة الزميلة Fadia Restom مع الفيس بوك... والكتابة الصحفية..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الزميلة Fadia Restom مع الفيس بوك... والكتابة الصحفية..

    Fadia Restom


    تكملة قصتي مع الفيس بوك...

    هيدي صورة رسمتها في فترة الثامن الإعدادي. في مدرسة بحلب و التي تقع الان تحت الاحتلال الوهابي..الرسمة تجسّد صديقاتي و انا و نحن نرتوي من ماء الحياة ..
    خمس صديقات كنّا نعشق اللغة العربية و نكتب قصص و أشعار لبعضنا و نتشارك بها.. عشقنا الذي جمعنا وقتها على هذا الحب هو معلمة العربي التي كان إسمها حياة ..
    حياة كانت معجبة جداً في كتاباتي و قصصي و تشجعني على كتابة خيالي الواسع كما كانت تصفه..
    تذّكرت اليوم معلّمتي التي كانت تستخرج مني أفكاري الحديثة و الجديدة و تريدني ان ارفعها امام الجميع، عندما استمعت الى بعض الأصدقاء بالحديث عن معلميّنا المتعجرفين في سوريا..
    كانو يعانون من أساتذتهم الذين يقمعون تطور أفكارهم و يتسلبطون عليهم و يحبطون كل محاولاتهم للتجديد..
    لا فرق بين أساتذة في كلّية الطب ، او الهندسة او الفنون ، او الحقوق او التجارة او الآداب ..
    نتيجتي ان كل أستاذ يقمع فكر متطور و محاولات تغيير و تجديد هو أستاذ ناقص عقل و عنده عقد نفسية اسمها قلّة ثقة و خوف ان يقل مقداره امام الجديد فيسخر من كل فكر جديد .
    على فكرة! هذه الطريقة الغبية ليست حكر على أساتذة سوريا!
    و هكذا مرّت السنين و في فترة الثانوية و لاني دخلت الفرع العلمي و لاني اعشق الرياضيات و الفيزيا و الكيمياء لم أعد اكتب قصص ..
    ثم اغتربت و فات العمر بغفلة...
    و هيك رجعلي الفيس البوك ليخبرني انو فيني ارجع اكتب..
    الا انه هؤلاء الأساتذة المعقّدين و الناقصين مازالوا عاملين حالهم معلمين و رقابه حتى ع الفيس بوك.. و ما بيعجبهم ان يكتب من هو ليس بكاتب او شاعر كتابات يستحلي قرائتها الناس.. و يبدؤون بالنقد و التحطيم ..
    و كالعادة يمر دائماً ناس في حياتي يشجعوني على مواكبة منشوراتي رغم اني لست بكاتبه ..

    و من خلال الفيس بوك تعرّفت على صفحة صوت العقل.. و كنت أتابعها و مرّة خطر لي ان أرسل لهم منشور كتبته في لحظة فاض بها الإحساس لاقدر ان احتمله مخبّأً..
    لم أكن أتوقع ابداً ان ينشروا لي منشور لاني اعرف اني أقع بسهولة في الأخطاء اللغوية و كنت اعلم انهم يرفضون الكثير من منشورات للآخرين .. و لكن نجحت.. اعجبهم اجل اعجبهم و صار عندي عدد لابأس به من المنشورات عندهم..
    و أخص في ذلك تشجيعهم الخاص لي لاكتب المزيد من الكتابات الأدبية. ..
    ياسر بركات صديق على الفيسبوك و فريد ظفّور مصور و كاتب متذوق للأدب و العلم كانا أيضاً مِن مَن رأوا عندي قدرات رأتها من قبلهما معلمتي "حياة" و شجّعاني على الكتابه اكثر..

    اتعجّب الان من هؤلاء الذين يعانون من مشاكل نفسية مع نفسهم الم يحين الوقت لان يراجعوا أنفسهم بعد تواصل الناس عبر الفيس بوك و ربما عليهم ان يفهموا ان هناك الكثير من الأساتذة في هذا الفضاء من لهم قدرات افضل منهم بالكثير و قد حان الوقت ان يتقاعدوا او يتعلّموا من جديد.





    Fareed Zaffour
    تتمايلين مع الورود ..ترقصين مع الفراشات ..تغازلين الضوء وتكتبين سمونية بكنشرتو الصورة والكي بورد..هنيئاً لك صديقتنا ..على مواهبك المدفونة والتي تحتاج الى لمسات حنان لأنك نبع للعطاء والحنان ..وأظن بأن كل واحد فينا لديه موهبة أو إمكانية ما نتظر الفيض والعبقر وأحياناً الجنون والجرأة ..ما أود قوله للجميع ..داخل كل منا موهبة وإبداع يحتاج الى جرأة ..ومشوار الألف ميل خطوة..وإلا ستبقى كتاباتنا وخواطرنا ولوحاتنا وصورنا حبيسة أدراج المكاتب وحديثاً حبيسة الكمبيوتر والموباليل وغيرها من وسائل التخزين العصرية..أقول لكم أصدقائي لنتعاون ونتبادل المعرفة ونتحاور ونشجع بعضنا البعض ..لنبني الغد الأفضل والمستقبل الأجمل ..وسورية بكرا أحلى بأبنائها البررة والمخلصين والمحبين ..دمت صديقتنا فاديا متألقة ومبدعة ..ولعمري بأن حدسي لايخيب فقد كنت ممن يكتبون مواضيع الإنشاء بالمدرسة والخواطر على الأوتوغرافات وغيرها ..بشكل مميز عن أقرانك ..ولكنها الحياة ..سرقتنا جميعاً وهاهي تعيدنا الى جادة الصواب فالى مزيد من الإبداع والعمل الجاد المخلص ..




يعمل...
X