إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يستذكرون المغتربون السوريون طقوس وعادات شهر رمضان المبارك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يستذكرون المغتربون السوريون طقوس وعادات شهر رمضان المبارك

    المغتربون السوريون يستذكرون طقوس وعادات شهر رمضان المبارك



    أخبار المغتربين,مغتربون,

    عواصم-سانا
    يتهيأ المسلمون بمشارق الأرض ومغاربها وفق عاداتهم وتقاليدهم لاستقبال شهر رمضان المبارك.. عادات تتوحد بطابع الروح الإسلامية السمحة ورغم الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات لايزال شهر الخير له مكانة خاصة في نفوس السوريين إذ تستعد لإقباله الأسر الفقيرة والغنية على حد
    سواء في أجواء وعادات قديمة جديدة في ان واحد.

    ويشتاق الكثير من المغتربين السوريين ليعيش الأجواء الرمضانية المميزة مع عائلاتهم في سورية حيث قالت المغتربة السورية الشابة رهف موفق لنشرة سانا الشبابية.. ” يخطئ من يعتقد أننا عندما ندخل مدناً جديدة نترك ذاكرتنا في المطار فمرارة الغربة جعلتنا نفتقد لتفاصيلٍ صغيرة كنا نعيشها ولا تقدر بثمن.. افتقدت رائحة الخبز السوري ومياه بردى التي كانت ترويني أما الآن مع قرب حلول شهر رمضان فإن ذاكرتي بدأت تحن لرؤية الفرحة في وجوه الناس ولسماع صوت مدفع السحور ولاجتماع أفراد العائلة على سفرة واحدة والبهجة تعمُّ قلوبهم بالمختصر لا يمكن أن أجد بلدا تشبه بلدي سورية في حنيتها وحنية شعبها وما أتمناه دائما هو العودة إلى حضن الوطن”.
    وتستذكر رهف أجواء رمضان وعاداته التي كانت تعيشها مع أهل حيها فتقول ” في رمضان تنتشر الخيام الرمضانية التي تُؤنس أهل الحي حتى خيوط الفجر الأولى كما تتزين واجهات المنازل وتتلألأ الجوامع بالمصابيح وتدب الحركة في الشوارع وتنشط المحلات التجارية والأسواق إلى ساعات متأخرة من الليل، في حين يتبادل الجيران وأهل الحي الواحد التهاني بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك”.
    بدوره أكد المغترب ضياء درويشة أنه مهما طال بعد الإنسان عن وطنه، يبقى متعلقا بهذا المكان الذي احتضن طفولته وعاش فيه لحظات لا تنسى فالوطن هو الأهل والاصدقاء وهو المستقبل والسعادة.
    وأضاف ” الوطن هو أشجار ظللتنا في يوم من الأيام ودروب مشينا عليها، فما أشبه الإنسان المغترب بالطفل البعيد عن أمه حيث يلازمه شعور بالضيق والحزن والغصة ما دام هذا البعد مستمرا أما الآن ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يزداد الشوق والحنين للوطن بما فيه من أهل وأصدقاء وتزداد معه مرارة الغربة والإحساس بالوحدة فهو شهر التقاء الأسرة والأصحاب على مائدة واحدة ليتناولوا وجبات الإفطار سوية ويتبادلوا أطراف الحديث بما يتخلله من مزاح وضحك ويلتفوا جميعا حول التلفاز لمشاهدة مسلسلات وبرامج رمضان السورية”.
    وتابع درويشة.. ” ما أجمل سهرات وأجواء رمضان في بلدي الحبيب سورية وما أروع التنقل في أزقة وأسواق دمشق القديمة في هذا الشهر الكريم والاستمتاع بتناول الحلويات والمشروبات التقليدية من تمر هندي وعرق سوس المحضرة خصيصا لرمضان بعد كل ما سبق لا يسعني إلا التمني بأن أقضي رمضان المقبل في ربوع وطني الغالي وبين أهلي وأحبتي كل عام وبلدي وأهلها بألف خير”.
    شروق العمري
يعمل...
X