إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يفتتح بحمص عامه الثاني ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بقصائد تمجد معنى الشهادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يفتتح بحمص عامه الثاني ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بقصائد تمجد معنى الشهادة

    ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص يفتتح عامه الثاني بقصائد تمجد معنى الشهادة


    2015-03-10
    حمص-سانا
    افتتح ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي في حمص عامه الثاني بأمسية شعرية ضمت باقة من الشعراء الذين قدموا من خلال قصائدهم أسمى المعاني الإنسانية التي تمجد طهر الشهادة وتضحيات الشهداء دفاعاً عن كرامة الوطن وصون أراضيه ومقدساته.
    وألقى الأديب والشاعر نبيه اسكندر الحسن مدير الملتقى قصيدة نثرية حيا فيها الشهداء وتضحياتهم في سبيل عزة الوطن وكرامته قال فيها:
    لفني المساء حين طرقت احرف البهجة إذ ذاك كنت راحلاً معها أجوب بحلمي المدارات.. أيها العالم يا عالمي.. ريح النكبة لفعت الديار تأبط سيفك وامتط جوادك.. أتحسبون قانونكم هو الأفضل والأسمى.. لا إن للإنسان قانون أجدر.. أن تتشابك الأيدي برحلة السلام.. لذا إنني قادم إلى عالمكم أرتل الصلوات كالبجع البري.
    ثم ألقى الشاعر محمد علي عدة قصائد عبر فيها عن قيمة الشهادة أمام هول المؤامرات التي عصفت بسورية الصامدة بشعبها وجيشها مقدمة الشهيد تلو الشهيد من أجل أن يبقى الوطن عزيزاً شامخا حيث جاء في قصيدته “شموخ وكبرياء” قال:
    هل من كلام بعدما مات الحياء.. أم أنه وقتلهم هذا سواء.. أعراب سارت وراء بلوة.. توزع الأرواح تغتال المعاني في الأسماء.. يقولون ربيع وغيوم خير.. سوى أن الربيع أمطاره سوداء.. أبطالنا أبطال حق صالح.. حق عاش في فؤاد الأبرياء.. أنت الثريا بالعلا ياجيشنا وهل يكفي في وصفك التصريح والإيماء.
    كما ألقى الشاعر عبد المسيح دعيج قصائد منها قصيدة تتكلم بصوت شهيد سورية الحبيبة وتصرخ بوجه الإعلام الإرهابي الذي يحاول التمثيل بالروح النقية الخالدة وفيها يقول: إنكم لم تقتلوني.. فوح روحي سوف يبقى في ورود الياسمين.. وهج حبي سوف يبقى في سماوات اليقين.. إنني شوق الثواني.. إنني عمر السنين.. نبض أيامي خلود.. رحلة عبر الحنين.
    واختتم الأمسية الشاعر منير العباس بقصائد عبر فيها عن حب الشعب السوري لوطنه وتضحياته في سبيل أن تبقى سورية دولة العزة والكرامة ومقصداً لكل وطني شريف مثمناً تضحيات الجيش العربي السوري واستبساله في الدفاع عن الوطن فقال في قصيدته “وما إلاك نرضى”: أيا وطناً سبا قلبي صغيراً.. وأوقد في ظلام العين نورا.. وعلمني اصطياد النمر طفلاً.. ليسرج ساعدي رجلاً كبيرا.. شياطين العدا إن فيك عاثت.. هياكلهم لهم باتت قبورا.. فمن عنقود جيشك قد عصرنا.. خمور النصر أسكرنا الخمور.. وطفل الشام إن دارت رحاها.. بمقلاع له صاد النسورا.
يعمل...
X