العودة   منتديات المفتاح > المفتاح الإســـــلامي > التـلاوات القرآنية

التـلاوات القرآنية قرآن يتلــى آناء الليل أطــراف النهــــــار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2010, 10:03 AM
غســــــق غســــــق غير متواجد حالياً
مشرفة واحة الإسلاميات العامة
 




افتراضي المُحْكَــــم و المُتَشَــابِه ,,



بسم الله الرحمن الرحيم

تقديـــــــم

إن الحمـد لله ، نحمـده ونسـتعينه ونسـتغفره ، ونعـوذ بالله من شـرور أنفسـنا ‏ومن سـيئات أعمالنـا ، مـن يهـده الله فـلا مضـل لـه ، ومـن يضلـل فـلا ‏هـادي لـه ، وأشـهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شـريك لـه ، وأشـهد أن ‏محمـدًا عبـده ورسـوله .‏


‏" يـَا أَيُّهَـا الَّذيِـنَ آمَنُـوا اتَّقُـوا اللهَ حَـقَّ تُقَاتِـه وَلا تَمُوتُـنَّ إِلاَّ ‏وَأَنَتُـم مُّسْـلِمُونَ " . ‏
‏ ( ‏سورة آل عمران / آية : 102 ‏)

‏" يـَا أَيُّهَـا النَّـاسُ اتَّقُـوا رَبَّكُـمُ الَّـذِي خَلَقَكُـم مِّـن نَّفْـسٍ وَاحِـدَةٍ ‏وَخَلَـقَ مِنْهَـا زَوْجَهَـا وَبَـثَّ مِنْهُمَـا رِجَـالاً كَثِيـرًا وَنِسَـاءً وَاتَّقُـوا ‏اللهَ الَّـذِي تَسَـاءَلُونَ بِـه وَالأَرْحَـامَ إِنَّ اللهَ كَـانَ عَلَيْكُـمْ رَقِيبـًا " . ‏
‏ ( ‏سورة النساء / آية : 1 ‏)

‏" يـَا أَيُّهـَا الَّذِيــنَ آمَنـُـوا اتَّقُــوا اللهَ وَقُولُـوا قَــوْلاً سَـدِيدًا ‏يُصْلِـحْ لَكُـمْ أَعْمَالَكُـمْ وَيَغْفِـرْ لَكُـمْ ذُنُوبَكُـم وَمَـن يُطِـعِ اللهَ ‏وَرَسُـولَهُ فَقَـدْ فَـازَ فَـوْزًا عَظِيمـًا " .
‏ سورة ‏الأحزاب / آية : ( 70 ، 71 ) ‏

أمــا بعـــد : ‏

فـإن أصـدقَ الحديـثِ كتـابُ اللهِ ، وخيـرَ الهـدي هــدي محمـدٍ ـ صلى الله عليه ‏وعلى آله وسلم ـ ، وشـرَّ الأمـورِ محدثاتهـا ، وكـلَّ محدثـةٍ بدعـة ، وكـلَّ ‏بدعـةٍ ضلالـة ، وكـلَّ ضلالـةٍ فـي النـار . ‏
وبعـــد :‏
الله سـبحانه وتعالـى أرشـدنا إلـى نــوع مـن التأويـل وهــو مـا يكـون ‏بـه رد المُتَشَـابِهات إلـى المُحْكَمـات . ‏

ثـم نهانـا عـن نـوع آخـر مـن التأويـل ، وهـو مـا كـان ناشـئًا عـن ‏الهـوى والشـهوة ، لا علـى الحُجَّـة والبرهـان قصـدًا إلـى الضـلال والفتنـة .

وهمـا لونـان مختلفـان وضربـان بعيـدان ، بينهمـا بـرزخ لا يبغيـان . ‏

فمـن لـم يصـرف لفــظ المتشـابه عـن ظاهــره الموهـم للتشـبيه أو ‏المحـال فقـد ضـل ، ويقـال فيـه إنـه متبـع للمتشـابه ابتغـاء الفتنـة . ‏

أمـا مـن يُـؤَوِّل المتشـابه ، أي يصرفــه عـن ظاهـره الموهـم معـانٍ ‏قادحـة فـي الشـرع ،

يصرفـه بالحُجَّـةِ القاطعــةِ ، لا طلبـًا للفتنـة ، ولكـن منعـًا لهـا وتثبيتـًا للنـاس ‏علـى الحـق مـن دينهـم ، ورداً لهـم إلـى محكمـات الكتــاب القائمـة ‏وأعلامـه الواضحـة ،

فأولئـك هـم الهـادون المهديـون حقـًا .وعلـى ذلـك ‏درج سـلف الأمـة وخلفهـا وأئمتهـا وعلماؤهـا . ‏

ونظـرًا لذلـك نـورد بُحَيــث لتوضيـح أنـواع المحكـم والمتشـابه ، ‏وتوضيـح منهـج التعامـل مـع مثـل هـذه النصـوص للسـير علـى نهـج ‏سـلف الأمـة فـي ذلـك . ‏

نســـأل الله أن يسـلمنا ، وأن يهدينـا ســواء الصــراط.... آميـــن ‏‏. ‏

نتابع معا ً بإذن الله تعالى



 

 

الموضوع الأصلي - المُحْكَــــم و المُتَشَــابِه ,, = المصدر الحقيقي - منتديات المفتاح

رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By alhotcenter