إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عن الإرشاد النفسي والاجتماعي - الكاتب : صالح قاسم سلمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن الإرشاد النفسي والاجتماعي - الكاتب : صالح قاسم سلمان

    الإرشاد النفسي والاجتماعي
    مقالات مؤتلفة في أزمنة مختلفة
    مشكورة وزارة التربية عندما أحدثت وظيفتي الإرشاد النفسي والاجتماعي في المدارس ، وهي على ما يبدو كانت إحدى الثغرات في العملية التربوية والتعليمية ، أو لم تكن معروفة وقد تكون من تجارب الآخرين ولا بأس ، ففي كلا الحالتين الآن أصبحت واقعاً وجزءاً من مهام وزارة التربية ، وأن نصل متأخرينً خير من أن لا نصل ، وهي خطوة في محلها شريطة استثمارها كما يجب لتعطي أكلها ، إذ كم من الحالات الخطأ التي قد يقع فيها الطالب في البيت أو في الشارع أو في الطريق إلى المدرسة مما يؤدي إلى التأخر في الوصول إلى المدرسة أو التراجع الدراسي أو كره المدرسة وما فيها ، وهذا الخطأ أو الخلل الذي يحدث للطالب قد يكون خارجاً عن إرادته أو بإرادته لتقدير خاطىء وعدم الشعور بالمسؤولية ومع ذلك يعالج الخلل إذا كانت هناك متابعة من الإرشاد النفسي والاجتماعي والإدارة ، إذ يوجه هذا الطالب فور وقوعه في إحدى الحالات المذكورة آنفاً إلى غرفة المرشد والذي هو مؤهل للقيام بهذه المهمة ، وهو متفرغ لها ومتخصص في هذا المجال ، وإذا ما قام المرشد بعمله حسب الحالة فإن الخلل سيزول حتماً ، وقد توجد حالات نادرة شبه مستعصية لكنها قليلة جداً و تتم معالجتها بشكل أوسع ، وبذلك سيرتاح الطالب والأهل وإدارة المدرسة والمدرسون لأن جميع أطراف هذه العملية غايتهم الوصول بالطالب إلى النجاح النسبي الذي يتناسب وقدراته الذكائية لأن لكل إنسان قدرات معينة منقولة إليه جينياً فيصقلها التعليم قليلاً ، وبتضافر جهود كل أطراف العملية التعليمية التربوية وعلى رأسها الإرشاد نصل إلى إنسان سوي ورجل مستقبل يعتد به لبناء وطن مزدهر متطور، فعملية تقويم سلوك بعض الطلاب الذين يشذون عن طريق التعليم المستقيم هي مسؤولية المدرسة بمكوناتها بدءاً من الإدارة مروراً بالمدرسين والموجهين وانتهاءً بالإرشاد ،وجميع هؤلاء هم الأسرة الثانية للطالب بعد أهله والده وأمه ، ولأن المهمة الأولى لهؤلاء هي التربية أولاً ثم التعليم ثانياً ، لأن التعليم هو النتيجة الحتمية لوجود الطالب المنضبط في المدرسة ، فالوزارة التي تتبع لها عملية التعليم اسمها وزارة التربية ، وأقول وزارة التربية لما تعنيه هذه التسمية من معنى واضح بذاتها 0وما دمنا في بداية هذه التجربة في مدارسنا قد لا تكون ناضجة بعد أو لا تمتلك الأساليب المطلوبة لإنجاحها ، فلا بد هنا من الاطلاع على تجارب الآخرين الذين سبقونا في هذا المجال لأن الإرشاد حتى الآن لم يقم بما يجب أن يقوم به وكأنه غير موجود بالرغم من مرور عدة سنوات على إحداثه ، بدليل تذمر الناس من أن هذا الإرشاد كأنه غير موجود ومشاكل الطلاب هي هي بل تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، وتزداد المشاكسات والتهرب من الدروس والتأخر الصباحي والتراجع في التحصيل العلمي إلا من يجتهد من ذات نفسه وملتزم بآداب السلوك المنضبط والقويم وهؤلاء قلة ولا يقاس عليهم00000000 من هنا لا بد من تطوير عمل هؤلا المرشدين وترسيخ حالة الإرشاد لتكون فاعلة ، وإيلائها كل الاهتمام والرعاية والتدريب والتشجيع ، لتكون عوناً للطالب ضد نفسه الأمارة بالسوء عندما يخرج على النظام، لنصلفي صناعتنا التعليمية إلى أحسن منتج وهو الطالب الذي سيكون رجل المستقبل ومتابع بناء الوطن ،لأن صناعة التعليم هي أم الصناعات والإبداعات ، فالمدرسة قمة المصانع لأنها تصنع الإنسان ، وبقدر ما نكون ناجحين في هذه الصناعة بقدر ما نصل إلى وطن قوي باقتصاده منيع بحدوده رافه في حياته 0

    8/2/2009 م صالح سلمان
    - الكاتب : صالح قاسم سلمان - نشرت في العروبة الحمصية - سورية
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أنواع الإرشاد النفسي
    (الفردي / الجمعي)

    الإرشاد الفردي .... المفهوم والهدف:
    يعرف الإرشاد النفسي من الناحية العملية بأنه علاقة مهنية بين الأخصائي النفسي (أو الأخصائيين النفسين) والطالب حيث يقوم الأخصائي النفسي بمساعدة الطالب على معالجة بعض الصعوبات أو المشكلات النفسية وأبعادها الشخصية والاجتماعية والأسرية والأكاديمية والثقافية.

    ويختلف الأخصائيون النفسيون عن الأصدقاء والأهل والأقارب وأعضاء هيئة التدريس والمدرسين، لأنهم يتمتعون بخبرة وكفاءة في علم النفس والسلوك الإنساني ولديهم خبرة واسعة في التعامل مع صعوبات ومشكلات الطلبة. كما يلتزم الأخصائيون النفسيون بأخلاقيات المهنة والتي من أهمها سرية الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية التي يفصح عنها الطالب.
    ويركز الإرشاد النفسي على الأفراد الذين يتمتعون بدرجة جيدة من الصحة النفسية، كما يركز على النواحي الإيجابية من شخصية الفرد ويعمل على تنميتها واستثمارها. ويركز أيضا على تفاعل الفرد مع البيئة وعلى تنمية الجوانب التعليمية والمهنية للفرد.
    ويلعب الإرشاد النفسي ثلاثة أدوار رئيسية هي: الوقاية والعلاج وتنمية الإمكانات الذاتية للفرد.
    فوائد الإرشاد النفسي الفردي:
    يتيح الإرشاد النفسي الفردي للطالب الفرصة للتحدث مع الأخصائي النفسي ومناقشة الصعوبات أو المشكلات التي تواجه. ويقوم الأخصائي النفسي بمساعدة الطالب على تحديد أهداف معينة للعمل على تحقيقها من خلال عملية الإرشاد. كما يساعد الأخصائي النفسي الطالب على استكشاف الخيارات المتاحة أمامه واختيار الأنسب منها بما يتفق وإمكانات البيئة المحيطة به.
    وهدف الإرشاد الفردي هو تمكين الفرد من فهم ومعالجة مشكلاته الشخصية، الاجتماعية والمهنية. والإرشاد الفردي الذي يقدم للطالب في شعبة الإرشاد هو الإرشاد النفسي قصير المدى، حيث يكون بإمكان الطالب التنسيق مع الأخصائي النفسي وتحديد عدد الجلسات الإرشادية ومدة كل جلسة وفقا للأهداف التي سيتم الاتفاق عليها.
    والحد الأقصى لإرشاد طالب ما هو 10 جلسات في كل فصل دراسي بمعدل 45 دقيقة للجلسة الواحدة، وفي الحالات الاستثنائية يمكن للطالب الحصول على عدد من الجلسات الإرشادية يزيد أو يقل عن ذلك.

    الإرشاد الجمعي وفوائده:
    يعد الإرشاد الجمعي من أفضل الأساليب الإرشادية لعدة أسباب منها:

    1. يساعد الإرشاد الجمعي الأفراد على تجريب سلوكيات جديدة لتحسين مهارات التواصل الجماعي والحصول على مقترحات وأفكار من المجموعة الإرشادية التي يكون لدى أعضائها اهتمامات ومشكلات مماثلة.
    2. يعمل الأخصائيون النفسيون على توفير مناخ يتصف بالثقة والسرية بحيث يتمكن أعضاء المجموعة الإرشادية من مناقشة صعوباتهم والمشكلات التي تشغلهم وتقديم مقترحات للتغلب على هذه المشكلات.
    3. تساعد المجموعة الإرشادية الأفراد على الشعور بالارتياح وذلك عند معرفة أن هناك الكثير من الأفراد يعانون من صعوبات وهموم مماثلة.
    تكوين المجموعة الإرشادية:
    تتكون المجموعة الإرشادية الواحدة من ستة إلى عشرة أعضاء بالإضافة إلى قائد أو قائدين من الاختصاصين النفسين وتلتقي المجموعة الإرشادية أسبوعيا ولمدة ساعة ونصف للجلسة الواحدة أو وفق ما يتم الاتفاق عليه.
    تشكيل المجموعات الإرشادية:
    تكون الإرشاد الجمعي مجموعة مستمرة ومحددة بفترة زمنية ، ويتم تشكيل المجموعة الإرشادية على أساس موضوع ما ( كمجموعة الطلبة الذين يعانون من قلق الامتحان) أو يتم تشكيل المجموعة على أساس جماعات إرشادية عامة.
    وتناقش هذه المجموعات موضوعات متعددة يطرحها أعضاء كل مجموعة ( مثل الصعوبات في تكوين صداقات مع الآخرين أو الصعوبات الأكاديمية).
    اختيار أعضاء المجموعة الإرشادية:
    يقوم قادة كل مجموعة إرشادية بإجراء مقابلة فردية للطلبة الراغبين في الانضمام إلى مجموعة ما وذلك للتحقق من وجود تشابه بين احتياجات الطالب والموضوعات التي سوف تناقش في المجموعة.
    العوامل التي تساعد على نجاح الإرشاد الجمعي:
    1. الأمل: أي يتكون لدى الفرد توقعات المساعدة والأمل في التحسن.
    2. العمومية: مساعدة الفرد على الإحساس بالراحة عند معرفة أن هناك أشخاص آخرين لديهم صعوبات مماثلة.
    3. إعطاء معلومات: عن الصحة النفسية وإرشادات وتوجيهات.
    4. مساعدة الآخرين: حيث يقوم أعضاء المجموعة الإرشادية بتقديم المساعدة لبعضهم البعض.
    5. التعليم الاجتماعي: يتيح الإرشاد الجمعي الفرص لتعلم مهارات اجتماعية ( مثل تكوين علاقات جيدة مع الآخرين، تعلم مهارات التغلب على القلق الاجتماعي أو قلق الامتحان).
    6. تقليد السلوك: يستفيد الأعضاء من ملاحظة سلوكيات الآخرين الإيجابية.
    7. التنفيس: ويقصد به التنفيس عن المشاعر وخاصة السلبية التي لا يستطيع الفرد التعبير عنها أمام الآخرين.
    8. تعديل ديناميات الأسرة: من خلال التفاعل مع أعضاء المجموعة الإرشادية يتم إدراك وفهم ديناميات التفاعل مع أفراد الأسرة وبالتالي تعديلها.
    9. عوامل وجودية: يتيح الإرشاد الجمعي للأفراد التعامل مع مواقف الحياة المختلفة مثل( الموت، فراق الآخرين، تحمل المسؤولية...).
    10. التآزر: تقبل كل من الأعضاء للآخر وتقديم الدعم النفسي المناسب.
    11. التعليم الشخصي: ويتيح الإرشاد الجمعي الفرصة للفرد لتعديل الخبرات الشخصية والانفعالية وإدراك أهمية العلاقات الإنسانية والاجتماعية والتعلم من سلوكيات الآخرين.
    الأهداف:
    تعتمد أهداف الإرشاد الجمعي على نوع المجموعة الإرشادية.
    الإطار الزمني:
    ساعة إلى ساعتين لمدة 12 جلسة ووفقا لأهداف المجموعة.... قد يخصص عدد من الجلسات يزيد أو يقل عن ذلك.
    ولأنك عزيزي الطالب... عزيزتي الطالبة ... محط اهتمامنا فإننا نسعى دوما لتقديم الأفضل من خلال برامج الإرشاد فبادر إن كنت ممن بحاجة إلى المساعدة .
    - منقول -
يعمل...
X