إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتخاذ اجراءات للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية غرس 14 هكتاراً بالأشجار الحراجية في القنيطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتخاذ اجراءات للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية غرس 14 هكتاراً بالأشجار الحراجية في القنيطرة

    غرس 14 هكتاراً بالأشجار الحراجية في القنيطرة
    اتخاذ اجراءات للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية
    وإدخال تعديلات ضرورية على الخطط الزراعية والتنموية



    القنيطرة - سانا
    احتفل أمس في موقع سد المنطرة بمحافظة القنيطرة بعيد الشجرة التاسع والخمسين والذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الاتحاد العام للفلاحين حيث تم زراعة 14 هكتارا في الموقع بالأشجار الحراجية.
    وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث االعربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان الدور الحيوي للفلاحين الذي يتطور ويتنامى مع تطور الاقتصاد والزراعة وتطور المجتمع في وقت تجود فيه الأرض بسواعدهم وبعرق جباههم وجهدهم لتأمين الغذاء وتوفير مستلزمات الحياة يغرسون الأمل ويستنبتون الزرع ويعززون الثقة بالنفس وينصبون دعائم الأمن الغذائي للإجيال ولبناء سورية المعاصرة وطنا للتقدم وموئلا للكرامة العربية وحصنا للدفاع عن ثوابت الأمة ومصالح الشعب.
    بخيتان: دور حيوي للفلاح في إطار المشروع التنموي الطموح لسورية
    وقال بخيتان لقد ناضلتم بالدم والعرق والجهد والمثابرة وكان دوركم هو الدور الأبرز في حركة الشعب الواسعة منذ فجر الاستقلال وحتى اليوم واجهتم التحديات بصلابة وصنعتم الانجازات العظيمة التي تحققت لكم ولتنظيمكم النقابي جنبا إلى جنب مع التنظيمات والنقابات الأخرى في مسيرة شعبية نضالية أثمرت العديد من الانجازات على قاعدة الوحدة الوطنية وفي إطار مشروع تنموي طموح وثورة زراعية حقيقية وفرت لسورية الأمن الغذائي الذي كان الأساس في دعم القرار الوطني المستقل ومواجهة الضغوط والتحديات التي تعرضت لها سورية عبر تاريخها النضالي الحافل بالإنجازات.
    وأكد الامين القطري المساعد أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تعمل اليوم على تعزيز النهوض الاقتصادي والتنموي والاجتماعي الشامل بما يحصن الإنجازات ويحمي المكاسب ويعززها ويطور مفاعيلها وفق رؤية وطنية ونهج موضوعي مدروس على كل المستويات ولتحقيق ما تصبو اليه يؤدي الفلاحون دورا أساسيا للنهوض التنموي المطلوب مع عصرنة النهج الاقتصادي وتحديث أدوات العمل واستخدام أحدث ما توصلت إليه العلوم في مجال الزراعة والري والصناعة الغذائية والتسويق وغير ذلك بهدف رفع وتيرة الانتاج وتحسينه واتساعه وشموليته بما يرفد صمود الوطن ومنعته وكذلك تطوير وسائل الإنتاج ودفع عجلة التنمية ورفع مستوى الدخل الوطني وتوفير فرص العمل وتعزيز القاعدة الزراعية والصناعية للاقتصاد.
    وأضاف بخيتان أن ما يؤكد عظمة شعبنا ومايستنبت طاقاته الوفيرة إصراره على متابعة عملية التنمية والبناء ورفد مسيرة التطوير والتحديث الشاملة في ظروف صعبة ليست خافية على أحد ودون أن تنال من عزيمته وإصراره على مواجهة التحديات.
    ومضى يقول إنه على الرغم من العقبات والصعوبات فقد بقيت سورية صامدة متمسكة بالكرامة القومية وبالقرار الوطني المستقل دفاعا عن ثوابت الأمة ومصالح الشعب مستمدة صمودها من الالتفاف الشعبي الواسع حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومن التلاحم الشعبي والوحدة الوطنية الأمر الذي مكن سورية من الانتصار ومن تأكيد الحضور في فضاء إقليمي ودولي قائم على المصالح المشتركة والتعاون الاقتصادي زراعة وصناعة وتجارة وغير ذلك.
    ولفت الامين القطري المساعد إلى الدلالات والمعاني الكثيرة للاحتفال على أرض مدينة القنيطرة قائلاً: في كل شبر دنسه المحتل وعند كل شجرة اقتلعها العدو وفي كل بيت دمرته آلة العدوان وفوق ثرى الجولان الغالي سالت دماء الشهداء دفاعا عن الأرض فبين الشهادة والأرض علاقة لا تنفصم وثبات لايلين وإصرار لاينكسر وانتصار لن يطول تحقيقه حتى تحرير كامل التراب الوطني واستعادة الجولان إلى الوطن الام عزيزا كريما شامخا فزرّاع الأرض هم حماتها ومن سقوها بدمائهم وعرقهم اتحدوا بها واتحدت بهم في علاقة أبدية باركتها السماء إلى الأبد.
    وأضاف: وكما أكد السيد الرئيس بالأمس فالدفاع عن الأرض حق والاحتلال هو الذي يحول دون تحقيق الاستقرار والسلام وعلى إسرائيل تطبيق قرارات مجلس الأمن كافة وأهمها عودة الأرض والحقوق ولهذا فللجميع حق الدفاع عن أرضه وحقوقه ومقاومة الاحتلال والاستيطان والعدوان لأن المقاومة أصالة وانتماء حضاري للأرض والهوية والتاريخ.
    ودعا بخيتان للعمل الدؤوب والنضال المستمر لزيادة الإنتاج ولتحسين المنتج وتنفيذ الخطط والبرامج في القطاع الزراعي واعتماد الاساليب والوسائل العلمية الحديثة والتصدي للعقبات والصعوبات التي قد يواجهها القطاع الزراعي بالتصميم وبالإرادة وبالعلم وابتكار زراعات علمية متطورة ومحاربة الهدر والخلل والتقصير اينما كان وبخاصة هدر المياه اضافة للتصدي للمظاهر السلبية وتعميق كل ما هو ايجابي واستغلال الطاقات والإمكانات الفردية والجماعية بما يحقق الأمن الغذائي الوطني المطلوب وبما يحصن القرار الوطني المستقل وبما يوفر للأجيال القادمة الاستقرار الغذائي وسط تحولات في المناخ وتبدلات في الفصول.
    وأكد وزير الزراعة الدكتور عادل سفر حرص الوزارة على متابعة وتشجيع أي خطوة من شأنها تطوير الإنتاج الزراعي وإنجاز كل ما من شأنه خدمة هذا القطاع وزيادة مردوده تعزيزا لمقومات التنمية الزراعية المستدامة وتحقيقا للأمن الغذائي وقال: إن عيد الفلاحين لا ينفصل بأي حال عن عيد الشجرة فهم من جعلوا من هذا العيد يوم عطاء متجدد نابع من إدراكهم لمكانة الشجرة وأهميتها في مسيرة التنمية الزراعية فجعلوا منها قيمة اقتصادية وجزءا من حياتهم اليومية.
    وبين أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات التي تكفل الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على كافة الأنشطة الاقتصادية وذلك من خلال إدخال عدد من التعديلات الضرورية على الخطط الزراعية والتنموية كما عملت على إعداد البنية التشريعية والمؤسساتية اللازمة لتنمية القطاع الزراعي لافتا إلى الاهتمام الكبير الذي حظي به القطاع الحراجي من خلال تقديم الدعم اللازم للمحافظة على الغابات وحمايتها.
    وقال سفر إن الوزارة أرست منذ عشر سنوات إستراتيجية جديدة خاصة بعمليات التحريج ركزت فيها على زراعة المساحات وفق الإمكانيات المتاحة وبالغراس الحراجية المحلية المتأقلمة مع الظروف المناخية كما أولت حماية الغابات الموجودة والحفاظ عليها أهمية لاتقل عن زيادة المساحات الخضراء إضافة إلى أنها عملت على تطوير وتحديث البنية التحتية لمشاريع التشجير وإدخال مفاهيم حديثة ومتطورة في أساليب العمل والإدارة الحراجية تهدف إلى العناية بهذه الثروة والمحافظة عليها من خلال وضع خرائط حراجية تم من خلالها تقسيم الغابات إلى قطاعات ومقاسم الغاية منها تحديد محتويات هذه القطاعات ووضع خطط إدارية تتناسب ووضعها العام.
    وأشار الوزير إلى إحداث مخافر حراجية ومراكز متخصصة لحماية الغابات وبناء أبراج للمراقبة تم تعزيزها بالتجهيزات الفنية الحديثة والمتطورة اللازمة للحد من انتشار الحرائق لافتا إلى التعاون مع تركيا من خلال مشروع إدارة الغابات في منطقة جسر الشغور والتعاون مع معهد كتالونيا الاسباني في تنفيذ البرنامج العلمي لإدارة موقعين من غابات الصنوبر والسنديان.
    ولفت الوزير سفر إلى صدور العديد من المراسيم والقوانين التي تدفع بالعمل الزراعي نحو التقدم كالإعفاءات من الغرامات عن الديون المتأخرة وإعادة جدولتها وتقديم المعونات لمن يعانون من الجفاف إضافة إلى تمويل الفلاحين بمستلزمات الإنتاج.

  • #2
    رد: اتخاذ اجراءات للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية غرس 14 هكتاراً بالأشجار الحراجية في القنيطرة

    الشجرة حياة,,,

    تسلم أيادي كل من يزرع شجرة ,,,

    شكرا عزيزتي عالخبر,,

    تعليق

    يعمل...
    X