إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأشجار ثروة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأشجار ثروة

    الصنوبر الثمري Pinus Pinea:

    صفاته النباتية:


    شجرة يبلغ ارتفاعها 25 متراً، تاجها كثيف ومنبسط بشكل مظلة، قشرتها حرشفية ذات لون بني، البراعم أسطوانية الشكل، بنية حمراء، لها حراشف مغطاة بأوبار بيضاء.
    تجتمع كل ورقتين في غمد واحد، نادراً كل ثلاثة أوراق، طولها من 8-10 سم ، عرضها من 1.5-2.5 مم، لونها أخضر زاه، الأزهار المذكرة صفراء مرصعة بالبني، الأزهار المؤنثة باهتة مع بعض البقع الوردية.
    المخاريط الثمرة بيضوية الشكل أو شبه كروية، تحمل عنقاً قصيراً ، طولها من 8-10 سم ورعضها من 7-10 سم تتألف من حراشف سميكة ذات رأس عريض، البذور : كبيرة حداً ولها غلاف سميك وقاس وتستعمل في التغذية.
    التوزيع الجغرافي والبيئة:


    يوجد الصنوبر الثمري في كل المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط ولايعرف حتى الآن موطنه الأصلي إذ أن الإنسان قد أدخله إلى هذه المناطق لاستعمال بذوره في التغذية منذ زمن بعيد جداً. إنه كثير الانتشار في لبنان حيث يشكل غابات متسعة الأرجاء.
    يتطلب الصنوبر الثمري حرارة ونور ويحب الأتربة الخفيفة والعميقة ويخشى الأتربة الثقيلة النفوذية وهو يقاوم رياح البحر ويمكن استعماله في تشجير الرمال الساحلية، يزرع الصنوبر الثمري من أجل البذور وليس من أجل الخشب.
    الكستناء Castaller Sativa- C.Vesca:

    الموطن الأصلي:


    إن الموطن الأصلي لشجرة الكستناء هو أوروبا الجنوبية وشمال أفريقيا وهي تصادف من البرتغال إلى القوقاز غير أنه من الصعب تحديد المناطق التي توجد فيها هذه الشجرة في الحالة الطبيعية تماماً إذ أن الإنسان قد ساعد على انتشارها في مناطق عديدة نظراً لفائدتها وقد تكيفت في هذه المناطق وانتشرت في الجزائر وتونس وفي منطقة صافيتا.
    الصفات النباتية:


    شجرة كبيرة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 30 مترً، ذات أغصان منبسطة القشرة ملساء وفضية ومسمرة في البدء ثم مشققة وبنية غامقة الأوراق بسيطة ذات عنق قصير، متطاولة ، ذات أسنان محيطية كبيرة شوكية تقريباً لون الوجه السفلي أخضر غامق البراعم ضخمة مروسة وملساء.
    الأزهار المذكرة بشكل نورات زهرية محيطية وطويلة، الأزهار المؤنثة بدون عنق وتقع عند قاعدة الأزهار المذكرة، الثمار كبيرة ذات غلاف حقيقي قاس بني اللون ومحاطة بالغلاف الذي أصبح شوكياً وينفتح بواسطة مصراعين أو أربعة، يتراوح عدد الثمار داخل كل قناب من 1-3 .
    تثمر شجرة الكستناء بصورة متنظمة كل سنة اعتباراً من عمر 25 سنة إذا كانت الأشجار منفردة وابتداء من 40 سنة إذا كانت الأشجار بشكل مجموعات كثيفة، تستعمل الثمار في التغذية خاصة عند الأصناف المحسنة.
    البيئة:


    تعيش شجرة الكستناء بصورة طبيعية في المناطق الجبلية، لأنها تتحمل البرد تخشى الأتربة الغنية بكربونات الكالسيوم والرطبة والعميقة.
    إن مجال استعمال هذه الشجرة في سوريا متوفر في الطوابق شبه الرطبة ويمكنها أن تلعب دور شجرة مثمرة كما يمكن الاستفادة من خشبها.
    الخشب:


    يشبه خشب الكستناء خشب البلوط ولكنه أقل قيمة ، كالخشب الكاذب ذو لون أبيض وتختلف عن خشب القلب بأنه قليل ، يحتوي خشب الكستناء على مادة نستعمل في دبغ الأقمشة الحريرية باللون الأسود وهو غني جداً بالمادة العفصية.
    البندق Corylus Avellana:

    الموطن:


    منبته الطبيعي في حراج أوروبا الوسطى وفي الأناضول وشمال القطر العربي السوري.
    الأوصاف النباتية:


    شجرة من الفصيلة السنديانية Quercineae الساق تعلو من 6-7 م في الأرض الخصبة ، الأغصان لينة مغطاة بورق، والأوراق مسننة قلبية ومتوالية وعلى سطحها وبر ناعم وبراعمها مستديرة.
    أزهارها تبتسم في أواخر الشتاء قبل تفتح الأوراق وهي على نوعين ذكرية وأنثوية فالأولى بشكل زهرية طويلة متدلية والثانية سنبلة قصيرة تكون ضاربة إلى الحمرة كما تكون أطول من حراشف البراعم المحنطة بالزهور ، وكلا النورتين الذكرية والأنثوية على شجرة واحدة فهي إذن مستقلة الجنس وحيدة المسكن، والثمرة بندقة محاطة بغلافه والغلاف الثمري قاسي وداخله بذرة فلقتاها لحميتان وهو ما يؤكل من الثمرة، ويختلف حسب الأنواع منها ماهو كروي ومنها ماهو بيضوي ضمن عنقود يحتوي على ثمرتين من سبع ثمرات وهذا العنقود بارز في غلاف ورقي مشقق الحواف.
    الإقليم:


    يستطيع البندق أن يعيش في جميع مناطق القطر العربي السوري ، إنما يألف المناطق المعتدلة وجميع الاتجاهات توافقه خاصة الشمالي الرطب.
    التربة:


    ينمو البندق في جميع الأتربة ولاسيما الرملية الطينية والإرواء ضروري لنموه في البساتين.
    الأنواع:


    جميع أصناف البندق تعود إلى نوعين اثنين:
    1- النوع الكروي Corylus Tubulosa الكثير الاستعمال نظراً لكثرة حمله وجودة زيته، أوراقه مشرحة نوعاً.
    2- النوع المستطيل Corylus Tubulosa يعطي ثماراً مستطيلة بيضاء أو حمراء أو أرجوانية أوراقه محاطة بإطار ملون بغير لون الأوراق ولذا يستعمل في حدائق الزينة.
    التكاثر:


    يتكاثر البندق بالبذرة والتطعيم والفسائل التي تنمو حول الساق والترقيد.
    1- البذرة تنضد في الشتاء ثم تؤخذ في شهر شباط على أثر إنباتها أو قبل ذلك وتبذر في المرقد ويكون البذار على خطوط تبعد عن بعضها 20 سم وبين البذرة والأخرى 10 سم ثم تنقل في الربيع التالي إلى المشتل سنتين أو ثلاث حسب نوع الخدمة إلى أن تصبح بسماكة الإصبع فيطعم عليها بالبرعم أو بالقلم ثم تنتقل بعد سنة أو سنتين إلى المحل الدائم.
    2- الفسائل : تقطع الفسائل النامية حول ساق الشجرة وتغرس في أوائل الشتاء أو أواخره في المشتل على خطوط يبعد بعضها عن بعض 70-80 سم على أن يترك بين الفسيلة والثانية مسافة 40-50 سم على الخط ثم تطعم بالبرعم أو القلم وتنقل بعد سنة أو سنتين حسب الخدمة إلى المحل الدائم، إن التكاثر بالفسائل أسرع من البذور.
    3- عملية الترقيد سهلة في البندق إذ أنه يعطي جذور بسهولة.
    تعهد المغروسات:


    تغرس الغراس في حفر عمقها من 50-75 سم على مسافات 4-5 أمتار ويتابع الحرث والإرواء والتسميد كسائر الأشجار المثمرة خاصة الفستق الحلبي. يجوز غرس أشجار مؤقتة بين أشجار البندق أو زروع منتظمة لمدة خمس سنوات بعد الغرس فيستفيد البندق من الحرث ومياه الري والتسميد وإن لم يزرع شي وجب حرث الأرض مرتين أو ثلاث في السنة وإرواؤها بانتظام.
    الإثمار والمحصول :


    تثمر شجرة البندق بعد 5-7 سنوات من الغراس لكن لايكون الحمل مرضياً لابعد مضي 10 سنوات على الغراس، تقطف الثمار باليد في شهري آب وأيلول وتجفف خلال بضعة أيام ثم تنزع العلاقة عنها، ويقدر المحصول المتوسط بنحو 50-100 كغ للدونم من البندق الذي نزعت عنه الغلاف.
    الجوز Juglans Regia:

    الموطن الأصلي:


    ذكر المؤلفون أن الموطن الأصلي لشجرة الجوز بلاد العجم وجنوب القفقاس ومنها نقلت إلى سوريا وحوض البحر الأبيض المتوسط وإلى أوروبا منذ زمن الرومان. ويوجد الجوز الآن في الشرق الأوسط وجنوب أوروبا وفي الهيملايا واليابان والصين. وينتشر الجوز بكثرة في غوطة دمشق وقد وجدت شجرة في الغوطة بلغ ارتفاعها 23 متراً ومحيطها 4.5 متر كما بلغ قطرة دائرة الأرض التي تظللها 30 م.
    الوصف النباتي:
    • الشكل: شجرة ضخمة متساقطة الأوراق تتراوح ارتفاعها ن 15-20 سم وتعمر مئات السنين.
    • الساق: مستقيم رمادي اللون مبيض، يتشقق عندما تكبر الشجرة في العمر.
    • البراعم: حرشفية وتبدأ شجرة الجوز بالإزهار قبل تفتح الأوراق حيث تظهر الأزهار المذكرة على أفرع العام الماضي أما المؤنثة فتظهر مع تفتح الأوراق على نهاية الأغصان الجديدة يتم التلقيح بواسطة الرياح وتنضج الثمار مع قدوم فصل الخريف.
    • الأوراق : مركبة تتألف كل ورقة من خمس إلى سبع وريقات بيضوية قسمها السفلي مغطى بالأوبار تنتشر منها رائحة قوية عند فركها باليد، يستخرج من الأوراق وقشرة الساق مواد ملونة وعفصية تستعمل في صناعة الأقمشة ودباغة الجلود.
    • الثمرة: كروية الشكل ، غلافها أخضر، غنية بالمواد الدهنية حيث تبلغ نسبتها 50-60% تستعمل الثمار للغذاء أو للحصول على زيت يستعمل في تغذية الإنسان كما يصنع من غلاف الثمرة نوع من المشروبات الكحولية.
    • خشب الجوز قاسي وثقيل سهل الشعل قابل للصقل ويحتوي على عروق جميلة وملونة ولذا فإنه يستعمل كثيراً في صناعة الموبيليا والمفروشات. ويعتبر الجوز من الأخشاب المتينة والمقاومة لضرر الحشرات والأمراض.
    التربة:



    تتطلب شجرة الجوز الأراضي العميقة والخصبة وتتحمل وجود الكلس في التربة ، لاتنمو جيداً في الأراضي الطينية الثقيلة ولا في الرمال. كما لا تتحمل الملوحة في التربة.
    المناخ:



    تعيش شجرة الجوز في المناطق المعتدلة الدافئة وتنمو في مواقع حتى ارتفاع 1400 م فوق سطح البحر وهي حساسة للصقيع ومقاومة للرياح نظراً لقوة مجموعها الجذري تشعبه.

    الأنواع والأصناف:



    ليس للجوز أصناف في سوريا كلها معروف تحت اسم البلدي أو العادي أو الخليلي، شجرته قوية وثمرته متوسطة بيضية قشرتها غليظة غزير المحصول ينضج في شهر أيلول ويتكاثر بالبذرة.

    • الشائع J Regia
    • الأسود: خشبه صلب لونه بنفسجي ضارب إلى السواد يستعمل بذرته للغراس.
    • الأصفر ثمرته كبيرة جداً بحجم بيضة الدجاج الرومي.
    • الفريك: ثمرته مستطيلة سهلة الكسر لكنها معرضة للثقب بمنقار العصافير.
    • الرمادي: رمادي اللون أصله من مقاطعة لويزيانا في أمريكا.
    • الأسطواني: صغير الحجم لذيذ الطعم زيتوني الشكل.
    عدا عن الأنواع التي أدخلت من أمريكا لمقاومتها الصقيع وهي: كاليفورنيا ، الأسود، وريكا، ليلياس.
    التكاثر والأصول:


    يتكاثر الجوز بواسطة البذرة الجيدة الأوصاف وهي قابلة للزراعة مباشرة بالمشتل بعد نقعها لمدة 48 ساعة إلا أنها تتأخر بالإنبات أو تعد جراء عملية التنضيد بهدف الإسراع بالإنبات ولمساعدة البذرة على اجتياز فترة السكون اللازمة لها.
    ويتم التنضيد بوضع البذور في صناديق بعمق 10 سم على طبقة متصلة وبسمك بذرة واحدة وذلك ضمن الرمل النقي الخالي من الأملاح والكلس (رمل مزار) وعلى عمق 4 سم من السطح ويمكن وضع أكثر من طبقة واحدة في الصندوق .





    ويجري هذا التنضيد في البراد على درجة حرارة 4-6 مْ أو في منطقة جبلية مرتفعة وفي معرض شمالي مغطى ويجب مراقبة الصناديق خلال التنضيد لريها للمحافظة على الرطوبة القصوى فيها ولمكافحة الأمراض والآفات التي قد تظهر عليها.
    إذن تزرع البذور منقوعة أو منضدة في أول آذار وتبقى الغرسة سنتين بالمشتل اعتباراً من البذرة وتنقل وتغرس بالأرض المستديمة بدون تطعيم في حفر حجمها متر مكعب واحد على مسافة 10-12 متر بين الحفرة والأخرى وتعمل الوزارة على إدخال الاصل المقصر الجوز (جوز أسود) ليطعم ببعض أصناف الجوز العالمية عالية الإنتاج وبالنسبة لبلادنا يبقى الصنف الأسود من أهم الأصول المستعملة للجوز.


    الغرس والخدمة:


    لايغرس شجر الجوز في سوريا عادة كزراعة قائمة بذاتها (بستان) وإنما تغرس في الأراضي المروية على السواقي الرئيسية بأطراف البستان ويكون وقت الغرس في أوائل الشتاء (حمص حتى حلب) وفي شباط (ضواحي دمشق) تنقل الغراس من المشتل وتغرس في حفر حجمها متر مكعب على أن يكون بين الحفرة والأخرى 10-12 متر.
    أما إذا أريد غرس الجوز في أرض تستقل بها فإنه يعيق نمو الزراعات السنوية التي تزرع تحت ظل فروعه وأغصانه وتفسد عليها الهواء لدرجة لاتعد معها تلك الزراعات صالحة لحمل محصول كاف.

  • #2
    رد: الأشجار ثروة

    شكرا" يا هلغا مشاركاتك تتسم بالفائدة العميمة وتعريفنا عهلى تلك الشجرة كان وافيا" وكافيا"
    وفقك الله وننتظر منك المزيد
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق

    يعمل...
    X