معاجم الأسماء ..في قاموس الألقاب كان في قريتنا الصغيرة ديك ..
و كل أهل القرية يحلفون برأس هذا الديك..
و هذا الديك هو رمز القرية و أية مباراة بكرة القدم عندما كنا نصنع الكرة من الجوارب العتيفة جدا..على سيرة الجوارب ..أحدهم ينتقد او يمدح ..او ذم ..كائن حجري ما…لا يكاد يعرف الجورب اليمين من اليسار..و هذا الديك هو رمز الخصوبة لأهل القرية…فيقال في المجالس…عن صفات و قوة الديك في قراءة الزعتر البري..يطالع برجك من خلال لون جواربك..او عدد الثقوب الموجوة في الجوارب..ديك يتمختر على الريش ..لو نطق احدهم ..و تحدث بسوء عن دجاجة ما…لنهض هذا الديك و صاح عليهم..يتحدث عن العطر الفرنسي ..و هو لا يغسل ريشه منذ سنوات..او منذ شراء البيضة من قرية البصل…عصفور من شجرة افريقية ..يمجد عصفورة من شمال جزر الحجر ..و يعدد صفات و صلوات العيد للفقراء ..و كأن هذه العصفورة ..مباركة من اارب ..تصعد للسماء ..اكتب في معاجم الألقاب الورقية ..و تحديد الصفات الوراثية للعصافير التي تزور شجرتنا ليلا..دون أخذ أذن الجلوس و النوم ليلا على تلك الاغصان…و تلك الجوارب تمدح قندرة السيد لأنها لا تنشر الروائح الكريهة في الشارع..أوراق شجرتنا ..ذهبت بفعل الرياح القوية ..لشارع أخر ..فما كان من تلك الأوراق ااثانية ..ان تنعت اوراقنا بصفات لا تليق بتاريخ و جغرافية الزمان و المكان..لاسم ممنوع من الصرف الصجي..مفردات و اسماء من الصومال و جيبوتي ..و ذكريات حزينة من كتابات خيالية في قرية لم تكن موجودة على جغرافية العيون و تاريخ الجسد ..لرواية..قد بدأت كتابة الأشهر الحجرية و الأشهر الترابية ..لمدينة# سمير حاج حسين الخيالية ..مساء# الصالحية # الجمعة 29/11/2019